عدو الطبيعة للأسماك
• October 26, 2024
يواجه المحيط، الذي يشار إليه غالبًا باسم "رئة الأرض"، أزمة غير مسبوقة. وللتلوث بجميع أشكاله تأثير مدمر على الحياة البحرية، وخاصة الأسماك. إن النفايات البلاستيكية، والجريان السطحي الصناعي، وتغير المناخ ليست سوى عدد قليل من الجناة العديدين المسؤولين عن انخفاض أعداد الأسماك في جميع أنحاء العالم. وتشكل النفايات البلاستيكية، على وجه الخصوص، مصدر قلق كبير. يتم تناول المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي عبارة عن جزيئات بلاستيكية صغيرة يقل حجمها عن 5 ملم، بواسطة الأسماك، مما يسبب ضررًا لأجهزتها الهضمية وحتى يؤدي إلى الوفاة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحطام البلاستيكي الكبير، مثل الحلقات المكونة من ستة عبوات وشباك الصيد، يتشابك ويقتل الأسماك، بالإضافة إلى الحيوانات البحرية الأخرى. إن عواقب التلوث على مجموعات الأسماك بعيدة المدى. فهي لا تؤثر على السلسلة الغذائية فحسب، بل تؤثر أيضا على سبل عيش ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على صيد الأسماك كمصدر للدخل. علاوة على ذلك، فإن فقدان التنوع البيولوجي في المحيطات له آثار كبيرة على صحة الكوكب ككل. ومن الحتمي أن نتخذ إجراءات فورية لمعالجة مسألة التلوث وحماية محيطاتنا للأجيال المقبلة.