الكشف عن جذور القهوة القديمة
• October 24, 2024
في مرتفعات إثيوبيا، ولدت أسطورة. تقول الأسطورة أن راعي ماعز يدعى كالدي اكتشف التأثيرات المنشطة للقهوة بعد أن لاحظ السلوك غير المعتاد لماعزه، والذي أصبح أكثر نشاطًا ويقظة بعد تناول التوت الأحمر لنبات معين. كان هذا الاكتشاف القديم بمثابة بداية رحلة تأخذ القهوة من بداياتها المتواضعة في إثيوبيا إلى المشروبات الأكثر شعبية في العالم. يعود أقدم دليل موثوق على شرب القهوة إلى القرن الخامس عشر في المزارات الصوفية في اليمن، حيث تم تناوله كمشروب طبي. ومن هناك انتشرت القهوة إلى شبه الجزيرة العربية حيث كانت تزرع وتتاجر بكثرة. كان العرب مسؤولين عن أول زراعة تجارية للقهوة وعن تطوير العديد من مشروبات القهوة، بما في ذلك القهوة العربية التقليدية. ومع توسع طرق التجارة، انتشرت القهوة إلى الشرق الأوسط وأوروبا وفي نهاية المطاف الأمريكتين. في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أصبحت المقاهي أماكن تجمع شعبية للمثقفين والفنانين والسياسيين، مما عزز ثقافة المناقشة والنقاش. اليوم، يستمتع الناس بالقهوة في جميع أنحاء العالم، مع مجموعة واسعة من النكهات والخلطات وطرق التخمير. سواء كنت تتناوله باللون الأسود أو مع الكريمة والسكر، تظل القهوة مشروبًا محبوبًا يجمع الناس معًا.